يعد التهاب الأمعاء مرضا نوعا ما خطيرا في بعض الأحيان
بالنسبة للصائم في شهر رمضان فهناك بعض الحالات الخطيرة التي يضطر فيها لتزويد المريض
بالغذاء عبر الوريد.
الحالات الالتهابية للأمعاء بصفة عامة لاتشكل خطرا
بالنسبة للصائم بغض النظر عن بعض الحالات النادرة الخطيرة التي ذكرت بأنها تلجأ
للتغذية عبر الوريد بدل الصيام، أما المريض الذي حالته في استقرار فيمكنه الصيام
لكن عليه أن يتقيد بتوصيات الطبيب وأن يتناول دواءه ومن بين الحالات التي قد يشكل
فيها الصيام خطورة:
-قد يوثر الصيام سلبا على المريض الذي وضعه الغذائي سيئا.
-عندما تحدث تغييرات أو جفاف في مستويات الكهارل (محلول
يقوم بانتاج الأيونات) فعنده وجب على الأقل شرب الماء وبالتالي هنا الصيام يشكل
خطور على المريض.
-عندما يكون المريض يلاحظ فيه ضعف كعوز في الحديد
والفيثامينات فقد يؤدي الصيام الى تفاقم وضعه.
أتمنى أن تستفيدوا من هذا المـوضـوع :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق