يعتبر الأرز الأسود مصدر غني
للألياف الغذائية التي تساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه على أكمل وجه دون
مشاكل صحية وبكفاءة عالية، ويتوفر الأرز الأسود على النشا التي توفر طاقة مهمة
للجسم.
يعد الأرز الأسود نوعا نادرا من
الأرز، يزرع في الصين، وقد أثبت الخبراء في مجال التغذية الأهمية الغذائية للأرز الأسود
الذي يحظى بشعبية واهتمام كبيرين في الصين القديمة في حين تجاهله الغرب ربما يكون
واحدا من أفضل الاطعمة الصحية. وأوضحت خبيرة الأغذية الأمريكية الدكتورة "تشى مين
شو "أن ملعقة واحدة فقط من نخالة الأرز الأسود تحتوى على مواد صحية مضادة
للاكسدة أكثر من تلك التي توجد في ملعقة من العنب البري ولكن مع نسبة أقل من السكر
وأكثر من الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في فيتامين "هـ".
كما
أن الأرز الأسود غني بالزنك والفيتامينات من أبرزها النياسين والريبوفلافونيد
والتيامين التي تعمل على تسهيل عمل خلايا الجسم خاصة العصبية منها.
ننتقل
الآن للحديث حول الأرز الأبيض، فالأخير يحتوي على كمية
أكثر من الألياف مقارنة بالأرز البني. اما بالنسبة لنسبة الكربوهيدرات، فالأرز
الأبيض يحتوي على حوالي 53.2 جرام من الكربوهيدرات مقارنة بـ 4 جرام من صافي
الكربوهيدرات في الأرز البني. تناول خمس حصص أو أكثر من الأرز الأبيض في الأسبوع
يرفع نسبة اصابة الشخص بمرض السكري من النوع 2.
فالأرز الأبيض غني بالأملاح المعدنية التي تقاوم الجذور
الحرة والفوسفور الذي يبني الكتلة العظمية ويعمل على تجديد الأنسجة والزنك الذي
يساعد على التئام الجروح وعلى صحة الشعر.
كما يستعمل الماء الناتج عن سلق الأرز الأبيض كعلاج ضد الاسهال
الخفيف. وللاشارة فقط، فالأرز بصفة عامة لا يجب طهيه لمدة طويلة كي لا يخسر الكثير
من فوائده الغذائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق