المراهقة مرحلة حساسة ومهمة في الحياة، وربما الأصعب سواء بالنسبة للمراهقين أنفسهم أو الى أبائهم، لأنها تشكل أزمة تؤثر بشكل مباشر على الشخصية ككل، حيث في هذه المرحلة تتغير البنية الجسدية وينمو الجسم بشكل فجائي، مما يجعل المراهق يحس بعدم الراحة، كما تتغير الأفكار والعلاقات وطريقة اللباس هذا الذي من شأنه التأثير على المراهق بطريقة أو بأخرى والذي ينتج عنه بعض المشاكل التي يصعب التعامل معها ان لم يمكن فهم جيد من طرف عدة متدخلين والمحيط الذي يعيش فيه المراهق، وأضحت التغذية تشكل أثر واضح على المراهقين خصوصا مع تغيير العادات الغذائية خصوصا في الحواضر وهذا من شأنه عدم الانتباه الى حاجيات الجسم من الطعام والطاقة خصوصا مع تلك التغييرات التي ذكرتها، لهذا سأتطرق في هذا الموضوع الى نقطة التغذية المهمة جدا وسأجيب على أسئلة حساسة في هذا الموضوع.
كيف يمكننا مواجهة تغذية المراهقين ؟
للاجابة على هذا السؤال يجب فهم مرحلة المراهقة بشكل جيد ، فمرحلة المراهقة يطبعها تغييرات فيزيولوجية وتلعب التغذية هنا أهمية بالغة من حيث الحاجيات الغذائية، فهذه المرحلة تحتاج لحاجيات محددة لمواجهة هذه التغيرات حتى لا يقع المراهق في حالات النقص التي تسبب اختلالات صحية خطيرة. ولمواجهة تغذية المراهق يجب التحلي بسلاح العلم أي معرفة حاجياته من المواد الغذائية وأيضا اختيار الأطعمة التي تضمن نظاما غذائيا يحتوي على كميات كافية من الطاقة والمواد الغذائية، وتنظيم وهيكلة الوجبات على طول اليوم.
ماهي حاجيات المراهق الغذائية ؟
لحاجات المراهق من التغذية علاقة مباشرة بالتغيرات الفيزيولوجية التي تحدث له، ويحتاج هذا المسار بطبيعة الحال الى زيادة كمية الطاقة والمواد المغذية، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل يمتلك حوالي %20 من الحجم الذي سيكون عليه في البلوغ و %50 من الوزن، وتعزى هذه التغييرات الى ارتفاع متزامن للعضلات والعظام، وتتأثر هذه الوضعية مباشرة بالتغذية الواجب ادارتها ورسمها لكي تغطي ما يتم استهلاكه من الطاقة. ومن بين النصائح التي يمكن ذكرها هي وضع كميات تتلاءم مع الصحة الجيدة خصوصا المتعلقة بالطاقة والبروتينات.
ماهي أهم المغذيات التي يحتاجها المراهق ؟
نجد من بين أهم المغذيات، الكربوهيدرات والبروتينات ونجد الكمية التي يحتاجها المراهق هي نفسها التي يحتاجها شخص بالغ سليمن ويجب المحافظة على الكمية المسموح بها داخل اطار حمية متوازنة، ومن بين التوصيات التي نجدها هي : %50 من الكربوهيدرات من اجمالي الطاقة الضرورية و %20 من البروتينات من الأفضل أن تكون من أصل نباتي، ومن ناحية الدهون %35 من مجموع السعرات الحرارية ويجب أن تكون لها علاقة بالأحماض الدهنية المشبعة.
ماهي المعادن والفيتامينات المناسبة للمراهق ؟
نجد من بين المعادن ثلاثة هي المحورية والمهمة للمراهق وهي الكالسيوم والحديد والزنك، وهذه المعادن تتشارك في خاصية وحيدة وهي علاقتها كلها بالنمو، فالكالسيوم له علاقة بنمو الكتلة العظمية، أما الحديد بتطور الأنسجة الدموية (الكريات الحمراء) والأنسجة العضلية، والزنك بتطور الكتلة الدهنية والعضلية.
الكالسيوم : ينصح باستهلاك حوالي 1200 ميليغرام في اليوم، ومن بين مصادره نجد الحليب ومشتقاته.
الحديد : بالنسبة للمراهقين الذكور، ينصح باستهلاك 2 ميليغرام في اليوم، وبالنسبة للاناث ينصح باستهلاك 5 ميليغرام في اليوم، ويفضل الحديد المستخلص من اللحوم لأنه سهل الامتصاص مقارنة بالمستخلص من القطاني والأطعمة الأخرى.
الزنك : يؤدي نقص في تناول الزنك الى أمراض جلدية بالخصوص، وينصح باستهلاك 15 ميليغرام في اليوم بالنسبة للذكور و12 ميليغرام في اليوم بالنسبة للاناث، ومن بين مصادره نجد اللحوم والسمك والبيض.
ومن ناحية الفيتامينات، ينصح بتناول فيتامين A و D وحمض الفوليك وفيتامينات B12 و B6.
ماهي الأغذية التي تضمن للمراهق حمية مناسبة ؟ وبأية كمية ؟
نجد الحليب ومشتقاته 600 الى 850 مل، اضافة الى الجبن (150-200غرام)، اللحوم والسمك (150-200 غرام في اليوم) البيض، مرة واحدة في اليوم.
نجد الأغذية الطاقية، حيث يجب تناول وجبتين في اليوم (البطاطس، الأرز، العجائن، الخبز...) مع عدم الافراط فيها مع تناول السكريات والكربوهيدرات في الفطور.
ينصح كذلك بتناول الفواكه الخضر النئية حيث ينصح بتناول السلطة يوميا مع 3 الى 4 قطع من الفواكه يوميا.
كذلك ينصح بشرب كمية وافرة من الماء (لتران في اليوم) وكمية معتدلة من المشروبات السكرية.
للاجابة على هذا السؤال يجب فهم مرحلة المراهقة بشكل جيد ، فمرحلة المراهقة يطبعها تغييرات فيزيولوجية وتلعب التغذية هنا أهمية بالغة من حيث الحاجيات الغذائية، فهذه المرحلة تحتاج لحاجيات محددة لمواجهة هذه التغيرات حتى لا يقع المراهق في حالات النقص التي تسبب اختلالات صحية خطيرة. ولمواجهة تغذية المراهق يجب التحلي بسلاح العلم أي معرفة حاجياته من المواد الغذائية وأيضا اختيار الأطعمة التي تضمن نظاما غذائيا يحتوي على كميات كافية من الطاقة والمواد الغذائية، وتنظيم وهيكلة الوجبات على طول اليوم.
ماهي حاجيات المراهق الغذائية ؟
لحاجات المراهق من التغذية علاقة مباشرة بالتغيرات الفيزيولوجية التي تحدث له، ويحتاج هذا المسار بطبيعة الحال الى زيادة كمية الطاقة والمواد المغذية، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل يمتلك حوالي %20 من الحجم الذي سيكون عليه في البلوغ و %50 من الوزن، وتعزى هذه التغييرات الى ارتفاع متزامن للعضلات والعظام، وتتأثر هذه الوضعية مباشرة بالتغذية الواجب ادارتها ورسمها لكي تغطي ما يتم استهلاكه من الطاقة. ومن بين النصائح التي يمكن ذكرها هي وضع كميات تتلاءم مع الصحة الجيدة خصوصا المتعلقة بالطاقة والبروتينات.
ماهي أهم المغذيات التي يحتاجها المراهق ؟
نجد من بين أهم المغذيات، الكربوهيدرات والبروتينات ونجد الكمية التي يحتاجها المراهق هي نفسها التي يحتاجها شخص بالغ سليمن ويجب المحافظة على الكمية المسموح بها داخل اطار حمية متوازنة، ومن بين التوصيات التي نجدها هي : %50 من الكربوهيدرات من اجمالي الطاقة الضرورية و %20 من البروتينات من الأفضل أن تكون من أصل نباتي، ومن ناحية الدهون %35 من مجموع السعرات الحرارية ويجب أن تكون لها علاقة بالأحماض الدهنية المشبعة.
ماهي المعادن والفيتامينات المناسبة للمراهق ؟
نجد من بين المعادن ثلاثة هي المحورية والمهمة للمراهق وهي الكالسيوم والحديد والزنك، وهذه المعادن تتشارك في خاصية وحيدة وهي علاقتها كلها بالنمو، فالكالسيوم له علاقة بنمو الكتلة العظمية، أما الحديد بتطور الأنسجة الدموية (الكريات الحمراء) والأنسجة العضلية، والزنك بتطور الكتلة الدهنية والعضلية.
الكالسيوم : ينصح باستهلاك حوالي 1200 ميليغرام في اليوم، ومن بين مصادره نجد الحليب ومشتقاته.
الحديد : بالنسبة للمراهقين الذكور، ينصح باستهلاك 2 ميليغرام في اليوم، وبالنسبة للاناث ينصح باستهلاك 5 ميليغرام في اليوم، ويفضل الحديد المستخلص من اللحوم لأنه سهل الامتصاص مقارنة بالمستخلص من القطاني والأطعمة الأخرى.
الزنك : يؤدي نقص في تناول الزنك الى أمراض جلدية بالخصوص، وينصح باستهلاك 15 ميليغرام في اليوم بالنسبة للذكور و12 ميليغرام في اليوم بالنسبة للاناث، ومن بين مصادره نجد اللحوم والسمك والبيض.
ومن ناحية الفيتامينات، ينصح بتناول فيتامين A و D وحمض الفوليك وفيتامينات B12 و B6.
ماهي الأغذية التي تضمن للمراهق حمية مناسبة ؟ وبأية كمية ؟
نجد الحليب ومشتقاته 600 الى 850 مل، اضافة الى الجبن (150-200غرام)، اللحوم والسمك (150-200 غرام في اليوم) البيض، مرة واحدة في اليوم.
نجد الأغذية الطاقية، حيث يجب تناول وجبتين في اليوم (البطاطس، الأرز، العجائن، الخبز...) مع عدم الافراط فيها مع تناول السكريات والكربوهيدرات في الفطور.
ينصح كذلك بتناول الفواكه الخضر النئية حيث ينصح بتناول السلطة يوميا مع 3 الى 4 قطع من الفواكه يوميا.
كذلك ينصح بشرب كمية وافرة من الماء (لتران في اليوم) وكمية معتدلة من المشروبات السكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق