يشكل مرض الايبولا هذه الأيام محط جدل بين الدول خاصة مع الانتشار المهول الذي يعرفه في غرب افريقيا حيث وصل عدد القتلى بالآلاف مما قد يهدد العالم خاصة مع سرعة انتشاره وعدم الوصول الى دواء وحل له، وقد ظهر مرض ايبولا EVD أول مرة سنة 1976 في حالتين مرضيتين، واحدة في السودان والأخرى في الكونغو،ثم عاد للظهور سنة 1995 بالزائير، ويعتبر هذا المرض قاتلا بنسبة كبيرة الى حد الساعة نظرا لغياب اللقاحات الناجعة، وينتقل هذا المرض بالاتصال المباشر مع الشخص، ويعتقد أن خفاش الفاكهة يحمل الفيروس وينشره، وحتى بعد موت الشخص المريض وعند دفنه يمكن الاصابة بالمرض اذا تم لمسه، وتبدأ أعراض المرض بالاحساس بالتعب والعياء والحمى وآلام المفاصل والعضلات، القيء والاسهال وتبدأ هذه الأعراض في الظهور بعد حوالي 8 الى 10 أيام من الاصابة بالمرض، وتشمل بعد ذلك أعراض أخرى جلدية كالطفح الجلدي، هذا المرض مرعب ومخيف أرعب المجتمع العالمي بأسره من حكام للدول ومنظمات دولية خوفا من انتشار هذا الوباء العالمي في العالم بأسره، لكن قد نشاهد في بعض الأحيان بعض التقارير الاعلامية التي قد تكون مغلوطة أحيانا، لهذا ارتئيت أن أطرح في هذا الموضوع بعض الأفكار الخاطئة عن مرض ايبولا وهي كالتالي :
مستحيل توقيف ايبولا !
كل شيء ممكن وهذا مثبوت علميا، فقد استطاع الانسان سابقا في ايقاف مجموعة من الأوبئة لكن لا ننكر أن مرض الايبولا أصعب بكثير من الأمراض السابقة لكن مع ذلك يمكن ايقافه، فلو استطعنا أن نطبق الاجراءات الوقائية بتفاصيلها المملة أحيانا يمكن التحكم في المرض وتقصير رقعة انتشاره لكن ما يشكل صعوبة هو أن المرض متواجد في غرب افريقيا أي في بلدان تفتقر للبينات التحتية الصحية.
هل فعلا ايبولا أخطر مرض في العالم ؟
اذا قارنا ضحايا أمراض الملاريا مثلا والسيدا بالايبولا نجد فرقا كبيرا، فضحايا الايبولا أقل بكبير رغم أن المرض في بداياته، والتوقعات الطبية التقديرية تقول على أن المرض يمكن أن يؤدي بحياة 000 700 شخص، فلو وصل عدد القتلى الى هذا الرقم فسيصبح المرض في الترتيب الثالث قتلا بعد السيدا وأمراض الجهاز التنفسي.
ايبولا حكمت عليك بالموت !
في بدايات المرض كان معدل النجاة من المرض ضعيف جدا، حيث لم يتجاوز %20 لكن الآن وصلت النسبة الى حوالي %50 مما قد يطمئن من خطورة المرض قليلا، فهناك حالات مصابة بالمرض استعادت عافيتها بالكامل واكتسبت مناعة لمدة طويلة شيئا قد تصل ل 10 سنوات ضد الأمراض المعدية، حيث تبقى العناية الطبية اللازمة مهمة لعلاج هذا المرض من توفير للمضادات الحيوية مثلا والسوائل كافية الى حد ما رغم ضرورة ايجاد في القريب العاجل أدوية حقيقية للمرض ولقاحات.
ايبولا مرض معدي لم يشهد العالم مثله !
بالرغم من الانتشار الكبير لمرض ايبولا كل يوم ، وزيادة عدد الاصابات بشكل مهول الا أنه لم يصل الى درجة بعض الأمراض الأخرى كالحصبة مثلا التي قد يعدي مريضها في المتوسط 18 شخصا، أما الايبولا فلا يتجاوز ذلك شخصين على الأكثر حسب أحد أخصائيي الأوبئة الأمريكان، وللاشارة فان مريض الايبولا في مرحلة الحضانة لا يكون معدين لكن عندما تظهر عليه أعراض المرض يصبح معديا.
هل ينتقل مرض ايبولا فعلا عبر المسالك التنفسية ؟
لا ، فمرض ايبولا له علاقة بوسائل الجسم أي الاتصال المباشر بهذه السوائل يصيب الشخص بالمرض، لكن اذا عطس المريض يمكن أن تنتشر بعض القطرات الدقيقة التي تحتوي على المرض وتصيب الشخص، لكن مع ذلك يجب الانتباه وارتداء ملابس واقية مزودة بجهاز التنفس بالنسبة للأشخاص الذين يعالجون المرضى، لكن لحد الساعة لا يوجد اثبات علمي على أن المرض ينتقل عبر المسالك التنفسية.
هل جميع مرضى الايبولا يصابون بالنزيف ؟
ليس جميع الأمراض يصابون بالنزيف، فحسب دراسة طبية أكدت على أن %41 فقط من المرضى لديهم نزيف، فالنزيف من الأعراض الخاصة للمرض حيث يحدث على مستوى العينين، الأذنين، الأنف، الفم...وهذا في مراحل متقدمة من تطور المرض، وما يجب ذكره هو أن الأشخاص الذين أصيبوا بالنزيف احتمالية نجاتهم ترتفع مقارنة مع الذين لم ينزفوا، ومن هنا نستنتج أن الموت ليس له علاقة بالنزيف في هذا الحالة المرضية.
كل شيء ممكن وهذا مثبوت علميا، فقد استطاع الانسان سابقا في ايقاف مجموعة من الأوبئة لكن لا ننكر أن مرض الايبولا أصعب بكثير من الأمراض السابقة لكن مع ذلك يمكن ايقافه، فلو استطعنا أن نطبق الاجراءات الوقائية بتفاصيلها المملة أحيانا يمكن التحكم في المرض وتقصير رقعة انتشاره لكن ما يشكل صعوبة هو أن المرض متواجد في غرب افريقيا أي في بلدان تفتقر للبينات التحتية الصحية.
هل فعلا ايبولا أخطر مرض في العالم ؟
اذا قارنا ضحايا أمراض الملاريا مثلا والسيدا بالايبولا نجد فرقا كبيرا، فضحايا الايبولا أقل بكبير رغم أن المرض في بداياته، والتوقعات الطبية التقديرية تقول على أن المرض يمكن أن يؤدي بحياة 000 700 شخص، فلو وصل عدد القتلى الى هذا الرقم فسيصبح المرض في الترتيب الثالث قتلا بعد السيدا وأمراض الجهاز التنفسي.
ايبولا حكمت عليك بالموت !
في بدايات المرض كان معدل النجاة من المرض ضعيف جدا، حيث لم يتجاوز %20 لكن الآن وصلت النسبة الى حوالي %50 مما قد يطمئن من خطورة المرض قليلا، فهناك حالات مصابة بالمرض استعادت عافيتها بالكامل واكتسبت مناعة لمدة طويلة شيئا قد تصل ل 10 سنوات ضد الأمراض المعدية، حيث تبقى العناية الطبية اللازمة مهمة لعلاج هذا المرض من توفير للمضادات الحيوية مثلا والسوائل كافية الى حد ما رغم ضرورة ايجاد في القريب العاجل أدوية حقيقية للمرض ولقاحات.
ايبولا مرض معدي لم يشهد العالم مثله !
بالرغم من الانتشار الكبير لمرض ايبولا كل يوم ، وزيادة عدد الاصابات بشكل مهول الا أنه لم يصل الى درجة بعض الأمراض الأخرى كالحصبة مثلا التي قد يعدي مريضها في المتوسط 18 شخصا، أما الايبولا فلا يتجاوز ذلك شخصين على الأكثر حسب أحد أخصائيي الأوبئة الأمريكان، وللاشارة فان مريض الايبولا في مرحلة الحضانة لا يكون معدين لكن عندما تظهر عليه أعراض المرض يصبح معديا.
هل ينتقل مرض ايبولا فعلا عبر المسالك التنفسية ؟
لا ، فمرض ايبولا له علاقة بوسائل الجسم أي الاتصال المباشر بهذه السوائل يصيب الشخص بالمرض، لكن اذا عطس المريض يمكن أن تنتشر بعض القطرات الدقيقة التي تحتوي على المرض وتصيب الشخص، لكن مع ذلك يجب الانتباه وارتداء ملابس واقية مزودة بجهاز التنفس بالنسبة للأشخاص الذين يعالجون المرضى، لكن لحد الساعة لا يوجد اثبات علمي على أن المرض ينتقل عبر المسالك التنفسية.
هل جميع مرضى الايبولا يصابون بالنزيف ؟
ليس جميع الأمراض يصابون بالنزيف، فحسب دراسة طبية أكدت على أن %41 فقط من المرضى لديهم نزيف، فالنزيف من الأعراض الخاصة للمرض حيث يحدث على مستوى العينين، الأذنين، الأنف، الفم...وهذا في مراحل متقدمة من تطور المرض، وما يجب ذكره هو أن الأشخاص الذين أصيبوا بالنزيف احتمالية نجاتهم ترتفع مقارنة مع الذين لم ينزفوا، ومن هنا نستنتج أن الموت ليس له علاقة بالنزيف في هذا الحالة المرضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق