تحدث حساسية الربيع في الغالب
بسبب غبار الطلع أو اللقاح، وغبار الطلع نعني به البودرة التي تنتجها الأشجار
والأزهار، وتنتج هذه البودرة في فصل الربيع وتستمر حتى بداية الصيف، وتعتبر حساسية
الربيع من الأمراض الموسمية يحس حينها الشخص بعدم الارتياح، وتحدث هذه الحالة
نتيجة تفاعلات مناعية مع ذلك الغبار، فعندما نستنشق ذلك الغبار يدخل عبر المجاري
التنفسية والجسم يعتبر بعضها بكونها مواد سامة لذا يتم تحفيز جهاز المناعة وينتج
عنه هذه الحساسية.
في الغالب، يصاب بهذا المرض
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية كالربو والأطفال في مرحلة الدراسة والبلوغ،
وقد تكون أيضا مشتركة بين العائلة نفسها أي وراثية، والأشخاص المدخنون تتضاعف
لديهم خطورة الاصابة بهذا المرض وهناك أيضا عوامل بيئية وهرمونية تويد من هذه
الخطورة.
ومن بين أبرز هذه المشاكل نجد
التهاب الأنف التحسسي والذي يمكن أن نطلق عليه بحساسية الربيع وهو ناتج عن استنشاق
غبار الطلع ومن بين أبرز أعراضه نجد سيلان الأنف وحكة الأنف والعطس وحكة واحمرار
العينين ومن أبرز الأدوية التي تستعمل لمعالجة هذا المرض نجد مضادات الهيستامين
بجل أنواعها كاللوراتادين، يمكن طرح السؤال لماذا مضادات الهيستامين ؟ الجواب
ببساطة هو أن الهيستامين تفرزه الخلايا وهو المسؤول عن أعراض التهاب الأنف
التحسسي، فهو الذي يسبب حكة الأنف وسيلانه...
نأتي الى ما يهمنا في هذا الموضوع
وهو كيف نقي أنفسنا من حساسية الربيع :
-في الصباح بالخصوص، وجب الابتعاد
عن الحدائق لأنها الوقت الذي تنتشر فيه حبوب اللقاح، أو اذا لم يمكن بالإمكان يجب ارتداء الكمامات.
-شرب كمية كافية من الماء فهو
يقلل من تلك الأعراض ومن آثار استنشاق ذلك الغبار.
-تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا3
كالتونة والسردين والسلمون وكذلك الأغذية التي تحتوي على فيتامينC كالليمون والأغذية
التي تحتوي على فيتامين ج كالحمضيات والبروكلي.
-يمكنك أيضا شرب شاي البابونج
بالخصوص وشاي الأعشاب عموما، فهي تعمل على تخفيف أعراض التهاب المجاري التنفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق