شهر رمضان المبارك ذو منافع نفسية وخلقية بالدرجة الأولى
بغض النظر عن فوائده الصحية ومعالجته لعديد من الأمراض التي تطرقت لها في تدوينات
سابقة.
لشهر رمضان العديد من الفوائد النفسية والانكعاسات
الايجابية على الصحة النفسية للصائم ويمكن أن نفتتح هذا الموضوع بأحد أهم الفوائد
وهي انماء الشخصية التي هي تحمل للمسؤولية فشهر رمضان فرصة لخلق التوازن في الصحة
النفسية وفرصة لمعرفة الذات والتحكم بها.
شهر رمضان فرصة للتخلص من المشاعر السلبية التي تصاحب
المرض النفسي وتقوية الارادة ومضاعفة قدرة التحمل من خلال الصبر.
يعالج الصوم مرض الاكتئاب والتي من أعراضه التفكير في
الانتحار واليأس وتكمن معالجته في الأمل في ثواب الله عز وجل.
يعتبر الصوم أيضا علاجا للقلق حيث ذكر الله عز وجل بكثرة
ينتج عنه راحة نفسية وطمأنينة وتخلص الشخص من القلق.
يساعد الصوم في التخلص من الوسواس من خلال الاشتغال بالعبادات
بدل المعاناة من الوسواس كوسواس النظافة مثلا فتساهم العبادات بشكل كبير في التخلص
من الوسواس.
شهر رمضان يقوي سمة الترابط والتماسك بين الأسر من خلال
الاجتماع على مائدتي الافطار والسحور وصلة الرحم ببين الأسر فتنعكس ايجابا على
الصحة النفسية للأسر.
أتمنى أن تستفيدوا من هذا المـوضـوع :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق