قبل أن أبدأ هذا الموضوع أريد أن أهنئكم بهذا العيد المبارك اللهم أدخله على الأمة الاسلامية باليمن والبركات.
كما تعلمون فعند حلول عيد الأضحى المبارك يبدأ الكثير منا في تناول اللحوم بكمية هائلة منذ اليوم الأول تماشيا مع عطلة العيد والذي أقصد به هنا هو الخمول والكسل أي أن هذا الأخير مقرونا بتناول اللحوم بكمية هائلة مما يصيب الأشخاص بعدة آلام.
وتبقى الحالات الخطيرة لتناول اللحوم بكمية هائلة في العيد عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب والكولسترول والسكري والضغط الدموي حيث تتضاعف الخطورة عندهم بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين حيث جسمهم لا يتحمل تلك الكمية الهائلة من الدهون وترسب الكولسترول في الأوعية الدموية هذا الذي قد يؤدي بهم الى الاصابة بالجلطات، ولاتبقى الدهون وحدها هي مسببة لهذه الخطورة كلها بل حتى البروتينات هي الأخرى ترهق الكبد ولهذا فعلى المصابين بأمراض الكبد كالتليف الكبدي الحذر منها فقد تصيبهم بالغيبوبة الكبدية.
مع كل هذه الخطورة وجب اتباع بعض النصائح حتى لانصاب بهذه الأمراض ويكون عيدنا عيدا صحيا بعيدا عن المستشفيات :
-عندما نريد أن تناول طبق لحم من الضروري أن تناول معه سلطة ويفضل أن نبدأ بالسلطة قبل الوجبة الرئيسية ويجب أن تتوفر على كمية كبيرة من الخضروات مع التقليل من الملح وتعويضه بالثوم والليمون.
-من الضروري أن لانشرب المشروبات الغازية والشاي تماشيا مع تناول اللحوم ويمكن استبدالها بالشاي الأخضر مثلا والعصائر الطازجة التي تعمل على على حرق الدهون والهضم.
-نعلم جميعا أن في طبق الكفتة نضيف اليها الرز الأبيض، لكن يفضل تعويض الرز الأبيض بالرز البني حيث تحتوي قشرته على كمية مهمة من الألياف الغذائية الخشنة التي تنظف جدار الجهاز الهضمي.
-يجب علينا أن لانركز تناول اللحوم في وجبة واحدة بل يجب توزيعها بكميات معتدلة حتى نريح الجسم خصوصا الكبد.
-أخيرا ضرورة ممارسة الرياضة حيث لا يمكننا أن نحقق ما قلته قبل دون ممارسة الرياضة فلا يكفي أن نقوم بهذه النصائح دون أن نمارس الرياضة على الأقل نصف ساعة في اليوم حتى يتم حرق الدهون وتزويد الجسم بالأكسجين المهم في عملية الهضم.
أتمنى أن تستفيدوا من هذا الموضوع وعيدكم مبارك سعيد مرة أخرى :)
كما تعلمون فعند حلول عيد الأضحى المبارك يبدأ الكثير منا في تناول اللحوم بكمية هائلة منذ اليوم الأول تماشيا مع عطلة العيد والذي أقصد به هنا هو الخمول والكسل أي أن هذا الأخير مقرونا بتناول اللحوم بكمية هائلة مما يصيب الأشخاص بعدة آلام.
وتبقى الحالات الخطيرة لتناول اللحوم بكمية هائلة في العيد عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب والكولسترول والسكري والضغط الدموي حيث تتضاعف الخطورة عندهم بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين حيث جسمهم لا يتحمل تلك الكمية الهائلة من الدهون وترسب الكولسترول في الأوعية الدموية هذا الذي قد يؤدي بهم الى الاصابة بالجلطات، ولاتبقى الدهون وحدها هي مسببة لهذه الخطورة كلها بل حتى البروتينات هي الأخرى ترهق الكبد ولهذا فعلى المصابين بأمراض الكبد كالتليف الكبدي الحذر منها فقد تصيبهم بالغيبوبة الكبدية.
مع كل هذه الخطورة وجب اتباع بعض النصائح حتى لانصاب بهذه الأمراض ويكون عيدنا عيدا صحيا بعيدا عن المستشفيات :
-عندما نريد أن تناول طبق لحم من الضروري أن تناول معه سلطة ويفضل أن نبدأ بالسلطة قبل الوجبة الرئيسية ويجب أن تتوفر على كمية كبيرة من الخضروات مع التقليل من الملح وتعويضه بالثوم والليمون.
-من الضروري أن لانشرب المشروبات الغازية والشاي تماشيا مع تناول اللحوم ويمكن استبدالها بالشاي الأخضر مثلا والعصائر الطازجة التي تعمل على على حرق الدهون والهضم.
-نعلم جميعا أن في طبق الكفتة نضيف اليها الرز الأبيض، لكن يفضل تعويض الرز الأبيض بالرز البني حيث تحتوي قشرته على كمية مهمة من الألياف الغذائية الخشنة التي تنظف جدار الجهاز الهضمي.
-يجب علينا أن لانركز تناول اللحوم في وجبة واحدة بل يجب توزيعها بكميات معتدلة حتى نريح الجسم خصوصا الكبد.
-أخيرا ضرورة ممارسة الرياضة حيث لا يمكننا أن نحقق ما قلته قبل دون ممارسة الرياضة فلا يكفي أن نقوم بهذه النصائح دون أن نمارس الرياضة على الأقل نصف ساعة في اليوم حتى يتم حرق الدهون وتزويد الجسم بالأكسجين المهم في عملية الهضم.
أتمنى أن تستفيدوا من هذا الموضوع وعيدكم مبارك سعيد مرة أخرى :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق